مرض السكر
مرض السكر عرف من قديم الزمان وعاش مع الإنسان آلاف السنين إلا أن انتشاره زاد في العصر الحديث حيث أنه أصبح على رأس قائمة الأمراض التي تصيب الإنسان مع ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين خصوصاً في المجتمعات الأكثر تحضراً للأسباب الآتية
ـ التقدم الكبير في العلوم الطبية والتعرف علي كثير من الأمراض زاد من أعمار الناس ، وأمكن القضاء على كثير من الأمراض المعدية
ـ الإيقاع السريع لحضارة العصر والعمل الدقيق المكثف الذي يصاحبه القلق والتوتر
ـ ارتفاع مستوى حضارة العصر تسبب في الحد من حركة الجسم بسبب المخترعات الحديثة كالسيارة والمصعد والجلوس أمام التليفزيون بالساعات مما حد من نشاط الإنسان وحركته
ـ حضارة العصر ووفرة الغذاء خصوصاً الدهون والحلويات والتنوع في طهيه وإضافة مكسبات الطعم واللون والرائحة زاد من الإفراط في تناول الطعام
ـ التقدم والرقي وارتفاع مستوى المعيشة أدى إلى زيادة التدخين بأنواعه المختلفة
من هذا يظهر أن مرض السكر هو قصور في التركيب الداخلي للجسم يظهره مستحدثات العصر (كالتوتر والقلق وقلة الحركة وكثرة استعمال الأدوية والكيماويات) مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تؤثر على سائر أعضاء الجسم ومنها الكلى باعتبار أن الكليتين من الأعضاء الحيوية الضرورية للبقاء، ومرض السكر يأخذ أشكالاً وصوراً مختلفة تؤثر تأثيراً مباشراً على نسيج الكلية أو على شرايينها مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو الإصابة المزمنة بالتهاب في مجرى البول ، وقد ينتهي الأمر بالمريض بعد عدة سنوات من الإصابة بالفشل بوظائف الكلى مع ارتفاع في نسبة البولينا و الكرياتنين في الدم
ما هي النسب الطبيعية للسكر في الدم؟
في دم الإنسان ما يقرب من ملعقة صغيرة من السكر حوالي (5جرام سكر) وهي تساوي ما يقرب من 1 جم لكل واحد لتر دم. وهي تعادل 80 ـ 120 مللي / جرام لكل 100 سم من الدم
وهذه الكمية رغم قلتها تلعب دوراً هاماً لاستمرار الحياة ـ فهي تستخدم كوقود لتوليد الطاقة بصفة أساسية ـ حيث أنها تقدم حوالي 50% من مجموع الطاقة اللازمة للجسم ، وهي أساسية لأن هناك بعض أعضاء في الجسم البشري لا يمكن أن تستغنى عن الجلوكوز كطاقة مثل : خلايا المخ ، وكرات الدم الحمراء ، وخلايا الكلى التي تحتاج إلى طاقة جبارة من سكر الجلوكوز لاستمرار عملها ويبدو ذلك واضحاً ، فإنه قد يكون من السهل علاج الغيبوبة الناشئة عن ازدياد نسبة السكر في الدم ، أما قلة السكر عن 50% مللى جرام لكل 100سم دم فهي قاتلة قد تؤدي إلى الوفاة
ما هي النسب الطبيعية لوجود السكر في البول؟
إن في الحالات الطبيعية للجسم السليم لا يوجد أي أثر للسكر في البول خلال اليوم صباحاً أو مساءً لأن الكلية لها القدرة الكاملةعلى امتصاص السكر بكامله بعد ترشيحه من مرشحات الكلى ومقدرة الكلية على أن يكون البول خالي من السكر مادام الدم المغذي لها نسبة السكر بها لا تتعدى 180 مللى جرام لكل 100 سم أما ما زاد على ذلك فإن الكلى لا تستطيع امتصاصه ، ويظهر في البول ولذلك فإن وجود سكر في الدم أكثر من 180 مللى يعني وجود سكر في البول
هل يمكن ظهور السكر في البول مع أن نسبته في الدم طبيعية؟
نعم قد يظهر السكر في البول مع أن نسبته في الدم طبيعية وذلك في حالة وجود اختلال في وظائف الكلية الطبيعية حيث أن الكلى ليست لها المقدرة على امتصاص السكر بكامله
ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
1ـ العطش مع جفاف الفم والحلق في حالات ارتفاع سكر الدم الشديد
2ـ زيادة حجم البول عن المعتاد وكثرة التبول
3ـ نقص وزن الجسم في وقت قصير رغم ازدياد الشهية
4ـ الشعور بالضعف والإرهاق
5 ـ الزغللة في النظر مع صعوبة تحديد بؤرة النظر
6 ـ تنميل مع آلام بالأطراف
ما هي مضاعفات مرض السكر على الكلى؟
تتمثل أهمية وخطورة مرض السكر في مضاعفاته العديدة التي يمكن أن تصيب كل أعضاء وأنسجة الجسم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، ولذلك يطلق على السكر اسم (مرض المضاعفات) على أساس أن خطورته تزداد مع كثرة مضاعفاته
والكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً لمضاعفات السكر وتتأثر الكلى بالسكر بثلاثة طرق
ـ تصلب مرشحات الكلى الذي يزداد باستمرار وينتهي بتدمير هذه المرشحات
ـ ضيق شرايين الكلى (تصلب شرايين الكلى) مما يؤدي إلى قلة سريان الدم المغذي للكلية
ـ كثرة التهاب الكلى ومجرى البول
ومن أهم هذه المضاعفات تصلب مرشحات الكلى الذي يحدث عادة في مرضى السكر صغار السن حيث يصيب التصلب حوالي 30% من المرضى ، ويحدث ذلك بالتدريج حيث تظهر العلامات بعد حوالي 15ـ 25 عاماً من بين مرضى السكر ، وليس ذلك ضرورياً بدليل أن نسبته تتراجع عند ضبط السكر والعناية بالمرضى
ما هي علاقة تأثر الكلية بالسكر؟
بالإضافة إلى وجود نسبة عالية من السكر في البول وتاريخ مرضى طويل يلاحظ ظهور زلال في البول وفقدان القدرة على منعه من النزول وذلك لتصلب المصافي فيبدأ التوتر في الجسم وخصوصاً في الجفون في الصباح وحول القدمين في نهاية اليوم
ـ ارتفاع ضغط الدم عن إفراز الكلى لهرمونات ذات تأثير كبير في رفع ضغط الدم في محالة من الكلية لتزيد من كفاءتها
ـ ظهور صديد في البول متكرر مما يعني وجود التهابات بالكلية أو مجرى البول
ـ تبدأ علامات الفشل الكلوي والقصور كما يستدل من ارتفاع نسبة البولينا و الكرياتنين في الدم
هل تصيب المضاعفات التي تحدث في الكلى نتيجة ارتفاع السكر جميع مرضى السكر؟
تصيب هذه التغيرات أكثر مرضى السكر الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين باستمرار والذي يحدث دائماً في سن مبكرة (تحت الثلاثين عاماً) ولفترة طويلة من بعد ظهور المرض تتراوح ما بين 15ـ 25 عاماً ، وهذه النسبة تمثل حوالي 30% من المرضى
.أما الذين يمكن علاجهم عن طريق الفم بالأقراص المنشطة للبنكرياس لإفراز الأنسولين فإن عددهم أقل وعادة يكونون من كبار السن
==================================================================================================================================
مرض الكلى المزمن
مرض الكلى المزمن هو الفقدان التدريجي في وظائف الكلى، ويحدث عندما تتعرض الكلى لأضرار بالغة، فلا تستطيع تنقية الدم من السموم وطرح الفضلات كما ينبغي؛ مما يؤدي إلى تجمع السموم بالجسم، وبالتالي حدوث مضاعفات تؤثر في صحة الإنسان. وتتكون الكلى من النفرونات والنفرون، وهو الوحدة التركيبية الوظيفية في الكلى، ويستهدف مرض الكلى المزمن هذه الوحدات، ويؤثر فيها بشكل تدريجي وعلى مدار أشهر أو سنوات
وتشمل الوظائف التي تقوم بها الكلى ما يلي
تصفية الدم من الفضلات-
طرح السموم خارج الجسم عبر البول-
تصريف المياه الزائدة من حاجة الجسم-
تنظيم ضغط الدم-
إفراز بعض الهرمونات-
أسباب مرض الكلى
السكري-
ارتفاع ضغط الدم-
التهاب الكلى المزمن-
انسداد الشريان الكلوي-
استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في الكلية فترة طويلة-
العيوب الخلقية في الكلى-
حصى الكلى-
أعراض الإصابة
يصعب الكشف عن مرض الكلى المزمن؛ كونه يتطور ببطء وعلى مدار أشهر أو سنوات؛ لذلك فإن الأعراض لا تظهر على الشخص إلا عندما يكون قد بلغ المرض مراحل متقدمة وأثر بشكل ملحوظ في وظائف الكلى، وتشمل الأعراض
قصور في وظائف الكلى
انخفاض معدل التبول عن الطبيعي
استسقاء (تجمع السوائل في أنسجة الجسم
إعياء
فقدان الشهية
غثيان
أرق
التشخيص
يمكن تشخيص مرض الكلى من خلال عدة طرق وهي
اختبار الدم لمعرفة مستوى الكيراتين والنيتروجين المكون لليوريا-
اختبار البول-
الأشعة التلفزيونية-
الأشعة المقطعية-
منظار الكلى-
عوامل الخطورة
تتمثل عوامل الخطورة والإصابة بمرض الكلى في عدة عوامل هي
السكري
ارتفاع ضغط الدم
أمراض القلب والأوعية الدموية
ارتفاع الكولسترول
الوراثة
المضاعفات
تنتج العديد من المضاعفات نتيجة الإصابة بمرض الكلى وهي كالتالي
الفشل الكلوي الذي يتطلب عمل غسيل للكلى أو زراعة كلى جديدة
ارتفاع ضغط الدم
أمراض القلب
فقر الدم
هشاشة العظام
تجمع السوائل في الجسم؛ مما يؤدي إلى تورم القدمين والساقين
ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم؛ مما يؤثر في عمل القلب
العلاج
يبدأ علاج مرض الكلى المزمن بعلاج بمعرفة أسباب الإصابة بالمرض ويعتبر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم غالبًا المسؤولين عن معظم حالات مرض الكلى المزمن ويتم العلاج كالتالي
العلاج الدوائي: لعلاج الأعراض والوقاية من المضاعفات
الغسيل الكلوي
العلاج الغذائي: باتباع حمية غذائية تعتمد على تقليل الصوديوم والبروتين
زراعة الكلى
ماالذي يمكن القيام به للحفاظ على الكليتين؟المرحلة الثانية: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة نحو 30%
المرحلة الثالثة: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة 50% - 60%
المرحلة الرابعة : عند انخفاض عمل الكلي إلى 30 % - 15 %
ألمرحلة الخامسة: وهي أشد الحالات تقوم الكلى بوظيفتها بمعدل أقل من 15 % فقط
المرحلة الخامسة هي اعتلال عنيف حيث يكون متوسط العمر المتبقى للمريض قليل جدا إذا لم يعالج إذ تتراكم سموم في جسمه . وقدأطلق على المرحلة الخامسة(CKD) أيضاالمرحلة الأساسية للفشل الكلوى والمعروفة حاليا بمصطلحات: المرحلة النهائية للمرض الكلوى (ESRD) أو فشل الكلى المزمن (CKD) أو الفشل الكلوى المزمن (CKD)
لا يوجد علاج محدد للحد من تفاقم مرض الكلى المزمن. إذا كان هناك سبب رئيسى وراء فشل الكلى المزمن ، مثل التهاب الأوعية الدموية يمكن علاجه مباشرة للحد من الضرر. في مراحل متأخرة قد يكون العلاج من أجل فقر الدم وأمراض العظام يتطلب مرض الكلى المزمن الحاد احدى صورالعلاج الكلوي البديل والذي قد يكون في شكل الغسيل الكلوى ولكن بشكل مثالي يكون زرع كلى
ولكن توجد نصائح لمحاولة الإبقاء على قدرة الكلى على القيام بعملها خلال المراحل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الرابعة ؛ ألا وهي خفض ضغط الدم لدى المريض ، ومتابعة قياسه حتى لا يرتفع لمدة طويلة . بالإضافة إلى الإقلال من اللحوم والبروتينات ، والإكثار من أكل الخضروات
العلامات والأعراض
مبدأيالا توجداعراض محددة لمرض الكلى المزمن ويمكن اكتشافه فقط عن طريق ارتفاع نسبة الكرياتنين في الدم أو البروتين في البول. وحين تنخفض وظائف الكلى
-يرتفع ضغط الدم بسبب زيادة حمولة السوائل في الجسم وإنتاج الهرمونات المحفزة وعائيا ممايزيد من خطر نشوءارتفاع في ضغط الدم و/أو فشل القلب الاحتقاني (احتقانه بالسوائل الزائدة بالجسم)
تتراكم اليوريا مؤدية إلى الأزوتيمياو تبولن الدم وتترواح اعراضه ما بين الكسل (اللامبالاة) إلى التهاب التامور والاعتلال الدماغ. ويفرز التعرق اليوريا وتتبلور على الجلد ("الصقيع اليوريمي")
يتراكم البوتاسيوم في الدم (فيما يعرف بفرط بوتاسيوم الدم المصحوب بمجموعة من الأعراض تشمل الشعور بالتوعك، وعدم انتظام ضربات القلب مما قد يسبب الوفاة
ينخفض معدل تخليق هرمون إريثروبويتين المحفز لإنتاج كريات الدم الحمراء(مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم - والذي بدوره يسبب شعور المريض بالإعياء
تتراوح اعراض ارتفاع حجم السائل في ما بين حدوث تورم رئوى بسيط إلى مايعتبر تهديدا للحياة
وحدوث فرط فوسفات الدم نتيجة لانخفاض إفراز الفوسفات، المرتبط بنقص كاسيم الدم وذلك نتيجة لنقص فيتامين (د والعلامة الرئيسية لنقص الكالسيوم هو حدوث التشنجات العضلية
لاحقا يحدث زيادة في نشاط الغدة الدريقية مع ارتفاع نسبة الكالسيوم بالدم مما يترتب عليه حدوث مشاكل في العظام وتكلس الاوعية الدموية الذي يضعف بدوره وظيفة عضلة القلب
الحماض الأيضي ،بسبب تراكم الكبريتات والفوسفات وحمض اليوريك الخ وهذا قد يسبب زيادة في نشاط الانزيمات وأيضا استثارة الأغشية العصبية والقلبية خلال زيادة بوتاسيوم الدم بسبب زيادة الحمض
الناس المصابون بمرض الكلى المزمن يعانون من سرعة حدوث تصلب الشرايين وهم أكثر عرضة للاصابة باامراض القلب والأوعية الدموية من العامة. المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن وأمراض القلب والأوعية الدموية يكون تقدم حالاتهم أسوأ بكثير من أولئك الذين يعانون فقط
من امراض القلب والاوعية الدموية
الأسبابأمراض الكبيبي الأولية مثل: تصلب الكبيبات البؤري القطاعي والتهاب الكلية IgA
أمراض الكبيبي الثانوية مثل: اعتلال الكلية السكري والتهاب الكلية الذئبي
أمراض الكلى الأنبوبية الخلالية بما في ذلك مرض الكلى المتعدد الكيسات، والمخدرات والسموم الناجمة عن التهاب الكلي المزمن واعتلال الكلية الأنبوبية الخلالية والارتدادية
معوقة مثلما في حصى الكلى ثنائي الجانب وأمراضالبروستاتا
في حالات نادرة ،إصابة الديدان للكلى يمكن أيضا أن يسبب اعتلال الكلية التلقائي
التشخيص
في كثير من مرضىى ال(CKD)،الأمراض الكلوية السابقة أو الأخرى التابعة لها يتم التعرف عليها. وعدد صغيريظهر في ال(CKD) مجهول السبب. في هؤلاء المرضى ،يتم التعرف على السبب أحيانابإثر رجعي
ومن الهام التفريق بين ال(CKD)والفشل الكلوي الحاد(AKI) لأنه يمكن عكسال(AKI). عادة يتم التصويرالباطنى بالموجات فوق الصوتية، حيث يقاس حجم الكلى خلاله. الكلى المصابة بال(CKD) عادة أصغر(9 سم) من الكلى الطبيعية مع الاستثناءات البارزة مثل: اعتلال الكلى السكري وأمراض التكيس الكلوى. دليل تشخيصي آخر يساعد على التفريق بين ال CDK وال ARF هو ارتفاع تدريجي في كرياتينين الدم (أكثر من عدة أشهر أو سنوات) بدلا من زيادة مفاجئة في كرياتينين الدم (عدة أيام إلى أسابيع). إذا كانت هذه المستويات غير متوفرة (لأن المريض كان بصحة جيدة ولم يجرى اختبارات دم) فإنه في بعض الأحيان من الهام علاج المرضى لفترة وجيزة بأنها المنتدى الإقليمى للاسيان حتى يتم إثبات أن الاعتلال الكلوي لا عتاج له. كما أن وجود تبدلات عظمية ناجمة عن الاصابة الكلوية تدل على أنها مزمنة. أما فقر الدم فيتواجد في الاثنين معا
يعالج الفشل الكلوي المزمن بالغسيل العادي ،حيث تتراكم السموم اليوريمية وتظهر هذه السموم عدة أنشطة في الدم، مع اختلاف الوزن الجزيئي لكل منها وبعضهايرتبط ببروتينات أخرى، ويأتي المقام الأول الزلال. وتلقي تلك البروتينات السامة اهتماما من العلماء الذين يرغبون في تحسين مستوى إجراءات الغسيل الكلوي المزمن المستخدمة اليوم
المراحل
يتم تصنيف جميع الأفراد أصحاب معدل ترشيح كبيبي أقل من 60 مل/دق/1.73 متر مكعب لكل 3 أشهرعلى أنه مرض كلوى مزمن، بغض النظر عن وجود أو عدم وجود أضرار في الكلى. والأساس المنطقي لشمل هؤلاء الأفراد بذلك هو أن الانخفاض في وظائف الكلى إلى هذا المستوى أو أقل يمثل خسارة نصف أو أكثر من مستوى البالغين في وظائف الكلى الطبيعية، والتي قد تصاحب عدد من المضاعفات
ويصنف جميع الأفراد أصحاب الفشل الكلوي بأنهم مصابون بمرض الكلى المزمن، وبغض النظر عن مستوى GFR والأساس المنطقي ليضم أفرادا ذوي معدلGFR مل60/دق/1.73 متر مكعب ان GFR قد تكون عادية أو في مستويات زائدة على الرغم من وجود فشل كلوي كبير، والمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي معرضون لخطر متزايد من اثنين من أهم نتائج أمراض الكلى المزمنة وهما: فقدان وظائف الكلى وتطوير مرض القلب والأوعية الدموية
وتعتبر خسارة البروتين في البول بمثابة علامة مستقلة لتدهور وظائف الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن هنا، والمبادئ التوجيهية البريطانية تلحق الحرف "P" إلى مرحلة مرض الكلى المزمن إذا كان هناك خسارة كبيرة من البروتين
المرحلة 1
تقلص وظيفي قليل ؛ضرر كلوى عادي أو مرتفع نسبيا (لكل متر مربعGFR (≥ 90 mL/min/1.73) يتم تعريف الفشل الكلوي بتشوهات مرضية أو علامات للفشل، بما في ذلك شذوذ في اختبارات الدم أو البول أو الدراسات التصويرية
المرحلة 2
قلة طفيفة في معدل ال GFR 60-89 مل/دق/1.73 لكل متر مكعب) يصاحبه فشل كلوي. يتم تعريف الفشل الكلوى بأنه تشوهات مرضية أو علامات للفشل، بما في ذلك شذوذ في اختبارات الدم أو البول أو الدراسات التصويرية
المرحلة 3
قلة متوسطة في معدل الGFR 30-59 مل/دقيقة/1.73 متر مكعب المبادئ التوجيهية البريطانية تميز بين المرحلتينGFR 45-59)3A)و (GFR 30-44)3B) لأغراض الفحص والإحالة
المرحلة 4
GFR (15-29 mL/min/1.73 الاستعداد لاستبدال العلاج الكلوي
المرحلة 5
الفشل الكلوي المؤكد (GFR <15 mL/min/1.72 أو العلاج الدائم ببدائل كلوية
العلاج
قالب:POV-section والهدف من العلاج هو إبطاء أو وقف التطور القاسي من ال (CKD) إلى المرحلة 5. كلما كانت السيطرة على ضغط الدم وعلاج المرض الأصلي ممكنة، كلما كانت المبادئ العامة للإدارة واضحة. بشكل عام، إن مثبط انزيم الأنجيوتنسين ACEIs) أو مستقبلات الأنجيوتنسين الثاني (ARBs) تستخدم، حيث وجد أنها تبطئ التقدم إلى مرحلة ال CKD 5. على الرغم من أن استخدام مثبطات ACE و ARBs يمثل المعيار الحالي لرعاية المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن ،ويفقد المرضى تدريجيا وظائف الكلى، عندمايستخدمون تلك الأدوية، كما رأينا في دراسات IDNT و RENAAL، حيث سجلت انخفاضا على مر الزمن في تقدير معدل الترشيح الكبيبي (مقياس دقيق لتقدمCDK، على النحو المفصل في مبادئ K/DOQI في المرضى الذين عولجوا من قبل بهذه الأساليب التقليدية
استبدال الإرثروبويتين والكاسيترول، واثنين من الهرمونات التي تتم معالجتها بواسطة الكلى ،غالبا ما يكون ضروريا في حالات المرضى الذين يعانون من CDKالمتقدمة. وتستخدم محدات الفوسفات أيضا للسيطرة على مستويات الفوسفات في الدم، والتي عادة ما تكون مرتفعة في الحالات المتقدمة من أمراض الكلى المزمنة
عندالوصول إلى مرحلة5 كد ،يتطلب الأمراستبدال العلاج الكلوي ,في شكل الغسيل الكلوي أو زرع الكلى
في بعض الحالات، ثبت أن التعديل في النظام الغذائي يبطئ حتى أنه يعكس المزيد من تطور المرض. عامة, هذا يشمل الحد من استهلاك البروتينات
الإنذار
إن التنبؤ بإصابة المرضى بمرض الكلى المزمن توضع في الاعتبار حيث أظهرت المعطيات الوبائية أنها تنتج جميعها الوفاة (معدل الوفاة عموما) يزيدمع انخفاض وظائف الكلى. السبب الرئيسي لوفاة المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة هوأمراض القلب والأوعية، بغض النظر عما إذا كان هناك تقدم إلى المرحلة 5
بينماالعلاجات الكلوية البديلة يمكن أن تحافظ إلى أجل غير مسمى على حياة المرضى وتطيلها على حساب نوعية الحياة. إن زرع الكلى يزيد من نجاة المرضى الذين يعانون من المرحلة 5 بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الخيارات العلاجية الأخرى ؛ومع ذلك، فإنه يرتبط على المدى القصير بزيادة معدل الوفيات (بسبب مضاعفات العملية الجراحية). مع تنحية زرع الكلى، ويبدو أن ارتفاع كثافة غسيل الكلى المنزلى يرافقه تحسين القدرة على النجاة، وكذلك نوعية الحياة، إذا ما قورنت بثلاث مرات أسبوعيا لغسيل دم الكللى وغسيل الكلى البريتوني
==================================================================================================================================
متلازمة الكلوية
تمثل المتلازمة الكلوية مرض شائع بالكلى يتسم بفقدان جزء كبير من البروتين في البول وانخفاض مستويات البروتين في الدم ومستويات الكولسترول المرتفعة والتورم. ويمكن أن يظهر هذا المرض في أي عمر لكنه يمكن أن يظهر بشكل متكرر في الأطفال مقارنةً بالبالغين. وتتسم المتلازمة الكلوية بدورة استجابتها للعلاج والذي يتجلى في التناقص التدريجي والتوقف عن تعاطي الدواء وتتسبب فترة العلاج الخالية من الهدأة والمليئة بالانتكاسات المتكررة التورم. ونظراً لتكرر دورة الاستشفاء وظهور المرض مرة أخرى لفترة طويلة (سنوات)، يعتبر هذا المرض مقلقاً بالنسبة للطفل والعائلة
ما هي المتلازمة الكلوية؟
تعمل الكلية كمصفاة (فلتر) داخل أجسامنا حيث تزيل الفضلات والماء الزائد بالدم عن طريق البول. ويكون حجم (ثقوب) هذه الفلاتر صغيراً. لذا، ففي الظروف العادية لا يمر البروتين الأكبر في الجم عبر البول
في المتلازمة الكلوية، تصبح ثقوب هذه الفلاتر اكبر وبالتالي يتسرب البروتين داخل البول. وبسبب فقد البروتين في البول، ينخفض مستوى البروتين في الدم. ويتسبب انخفاض مستوى البروتين في الدم في حدوث التورم. وتتنوع شدة التورم اعتماداً على كمية البروتين المفقودة في البول وانخفاض مستوى البروتين في الدم. أما عن وظيفة الكلية، فهي في حد ذاتها طبيعية في معظم المرضى المصابين
بالمتلازمة الكلوية
ما الذي يسبب المتلازمة الكلوية؟
فيما يزيد على 90% من الأطفال، يكون سبب حدوث المتلازمة الكلوية (يطلق عليها المتلازمة الكلوية الأولية أو المتلازمة مجهولة عن طريق أربعة أنواع من الأمراض، وهي: تصلب الكبيبات القطعي البؤري واعتلال الكلية الغشائي ( التهاب كبيبات الكلى الغشائي) والتهاب كبيبات الكلى. وتمثل المتلازمة الكلوية الأولية "تشخيص الاستبعاد"، أي: يتم تشخيص المرضى فقط بعد استبعاد الأسباب الثانوية
في اقل من 10% من الحالات، قد تكون المتلازمة الكلوية ثانوية لظروف مختلفة مثل العدوى أو التعرض للمخدرات أو الأورام السرطانية أو الاضطرابات الوراثية أو الأمراض الجهازية مثل داء السكري أو الذئبة الحمامِية الجهازية والداء النشواني
مرض التغير الأدنى
يتمثل السبب الأكثر شيوعاً للمتلازمة الكلوية في الأطفال في مرض التغير الأدنى. ويحدث هذا المرض في 90% من حالات المتلازمة الكلوية في الأطفال الصغار (دون سن السادسة) وفي 65% من الحالات في الأطفال الأكبر سناً
في المتلازمة الكلوية، يكون ضغط الدم طبيعياً وفي البول الأحمر اللون، تكون خلايا الدم غائبة وفي اختبار الدم، تكون قيمة الكرياتينين والمتممة طبيعية وهناك احتمالات كبيرة بان مرض التغير الأدنى من المحتمل أن يتم اعتباره السبب الكامن وراء حدوث المتلازمة الكلوية. ومن بين جميع حالات المتلازمة الكلوية، يكون مرض التغير الأدنى هو الأقل معاندةً للشفاء حيث يستجيب أكثر من 90% من المرضى لعلاج الستيرويد بشكل جيد
أعراض المتلازمة الكلوية
يمكن أن تحدث المتلازمة الكلوية في أي عمر لكن الإصابة الأكثر شيوعاً بها تكون في عمر 2 إلى 8 سنوات. وهي تؤثر على الأولاد الذكور أكثر من البنات
عادةً ما تتمثل العلامة الأولى للمتلازمة الكلوية لدى الأطفال في التنفش أو التورم حول العينين وتورم الوجه. وبسببالسبب) غير
معروف. وتحدث المتلازمة الكلوية الأولية
لتنفش حول العينين، من المحتمل أن يتصل المريض أولاً بطبيب العيون
في المتلازمة الكلوية، تكون تورم العنين والوجه أكثر ما يمكن ملاحظته في الصباح واقل وضوحاً في المساء
مع مرور الوقت، يتطور الورم إلى القدمين واليدين والبطن وجميع أنحاء الجسم ويكون مصحوباً بزيادة في الوزن
قد يحدث التورم بعد حدوث عدوى بالجهاز التنفسي وحمى في العديد من المرضى
باستثناء التورم، عادةً ما يكون المريض جيد ونشيط ولا يبدو مريضاً
تكون شكوى مرور كمية قليلة من البول مقارنةً بالكمية الطبيعية من العلامات الشائعة
قد يكون البول الزائد واللطخ البيضاء على البلاط نتيجة للألبومين في البول من العلامات الكاشفة عن الإصابة بالمرض
البول الأحمر وضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم من العلامات الأقل شيوعاً في المتلازمة الكلوية
ما هي مضاعفات المتلازمة الكلوية؟
تتمثل الملاحظات المحتملة للمتلازمة الكلوية في زيادة خطر تطور العدوى وجلطات الدم في الأوردة (تخثر الدم العميق في الوريد) وسوء التغذية وفقر الدم وأمراض القلب نتيجة لارتفاع مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية والفشل الكلوي والمضاعفات المختلفة بسبب العلاج
التشخيص
الاختبارات المعملية الأساسية
في المرضى الذين يعانون من التورم، تتمثل الخطوة الأولى في تأكيد تشخيص المتلازمة الكلوية
تتمثل العلامة الأولى للمتلازمة الكلوية في الأطفال في التورم حول العنين وتورم الوجه
ويجب التأكد من الاختبارات المعملية فقدان جزء كبير من البروتين في البول و انخفاض مستويات البروتين في الدم و
وارتفاع مستويات الكولسترول
اختبارات البول
يتمثل فحص البول في الاختبار الأول المستخدم في تشخيص المتلازمة الكلوية. وبشكل طبيعي، سوف يظهر الفحص الروتيني للبول سلبياً أو البروتين الزهيد (الأَلبومين). ويوحي وجود بروتين 3+ أو بروتين 4+ في عينة البول العشوائية الإصابة بالمتلازمة الكلوية.
تذكر أن وجود الأَلبومين في البول لا يمثل تأكيداً تشخيصياً محدداً على الإصابة بالمتلازمة الكلوية. وهو يقترح فقط فقدان البروتين في البول. ولتحديد السبب الدقيق لفقدان البروتين في البول، لابد من إجراء المزيد من الفحوصات
بعد البدء في العلاج، يتم اختبار البول كل يوم لتقييم استجابته للعلاج. ويقترح اختبار غياب البروتين في البول الاستجابة الايجابية للعلاج. وبالنسبة للرقابة الذاتية، يمكن تقييم البروتين في البول باستخدام مقياس dipstix لاختبار البول في المنزل
بالنسبة للفحص المجهري للبول، عادةً ما تكون خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء غائبة
بالنسبة للمتلازمة الكلوية، يكون فقدان البروتين في البول أكثر من 3جم في اليوم. ويمكن تقييم كمية البروتين المفقودة خلال 24 ساعة عن طريق جمع البول على مدار 24 ساعة أو بشكل أكثر سهولة عن طريق قياس نسبة بقعة من البروتين/الكرياتينين. وتقدم هذه الاختبارات القياس الدقيق لكمية البروتين المفقودة وتحديد ما إذا كان معدل فقد البروتين خفيف أو معتدل أو ثقيل. ويكون تقدير فقد البروتين في البول في خلال 24 ساعة مفيداً في رصد الاستجابة للعلاج بالإضافة إلى قيمته التشخيصية
اختبارات الدم
تتمثل النتائج المميزة للمتلازمة الكلوية في انخفاض مستوى الأَلبومين في الدم (اقل من 3جم/ديسيللتر) وارتفاع مستوى الكولسترول (فرط كولسترول الدم) في اختبارات الدم
تكون قيمة الكرياتينين في الدم طبيعية بالنسبة للمتلازمة الكلوية. ويتم قياس مستوى الكرياتينين في الدم لتقييم وظيفة الكلى بشكل عام
صورة الدم الكاملة تعتبر من اختبارات الدم الروتينية المؤداة مع معظم المرضى
الاختبارات الإضافية
متى تم تأكيد تشخيص المتلازمة الكلوية، تؤدى الاختبارات الإضافية بشكل اختياري. وتحدد هذه الاختبارات ما إذا كانت المتلازمة الكلوية أولية (مجهولة السبب) أو ثانوية بالنسبة للاضطراب الجهازي وللكشف عن وجود المشاكل أو المضاعفات المرتبطة بها
. اختبارات الدم
مستوى السكر في الدم ونسبة الكهارل في الدم والكالسيوم والفسفور
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية واختبار الفيروس الوبائي الكبدي بي وسي ومستوى الاستجابة للأمراض المنقولة جنسياً
الدراسات التكميلية (سي3 وسي4) وعيار مضادات-الستربتوليزين
الأجسام المضادة للنواة والاجسام المضادة للحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين ثنائي الجديلة والعامل الروماتويدي واختبار الجلوبولين البردي
الاختبارات الإشعاعية
يؤدى فحص البطن بالموجات فوق الصوتية لتحديد حجم وشكل الكلى وللكشف عن الكتلة أو حصيات الكلى أو الكيسات أو الانسدادات الأخرى أو التشوهات
فحص الصدر بالأشعة السينية لاستبعاد الإصابات بالعدوى
خزعة الكلى
تُعد خزعة الكلى هي الاختبار الأهم المستخدم لتحديد النوع الأساسي المحدد أو سبب المتلازمة الكلوية. ففي خزعة الكلى، يتم اخذ عينة صغيرة من نسيج الكلى ويتم فحصها في المعمل
العلاج
في المتلازمة الكلوية، تتمثل أهداف العلاج في تخفي الأعراض وتصحيح فقد البروتين في البول ومنع وعلاج المضاعفات ولحماية الكلى. وعادةً ما يستمر علاج هذا المرض لفترة طويلةسنوات)
. المشورة المتعلقة بالنظام الغذائي
سوف يتم تغيير المشورة/التقييد الغذائي من اجل المريض الذي يعاني من التورم بعد ظهور التورم مع العلاج الفعال
بالنسبة للمريض المصاب بالتورم
الحد من الملح في النظام الغذائي وتجنب الملح على مائدة الطعام وكذلك تلك الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الصوديوم لمنع تراكم السوائل والوذمة. وعادةً، لا يكون تقييد
ينبغي على المريض المتلقي لجرعة يومية كبيرة من الستيرويد الحد من تناول الملح في غياب التورم للحد من خطورة تطور ارتفاع ضغط الدم
في المرضى المصابين بالتورم، تقديم كمية مناسبة من البروتينات لتعويض فقد البروتين والوقاية من سوء التغذية. وأيضاً، تقديم كمية مناسبة من السعرات الحرارية والفيتامينات لهؤلاء المرضى
في المرضى الخاليين من الأعراض تتمثل المشورة الغذائية خلال الفترة الخالية من الأعراض في "النظام الغذائي الصحي الطبيعي" ولتجنب التقييدات الغذائية غير الضروريةجنب الحد من تناول الملح والسوائل. وتقديم كمية كبيرة من البروتينات. ومع ذلك، تجنب النظام الغذائي المحتوي على نسبة عالية من البروتينات لمنع حدوث تلف بالكلية والحد من تناول البروتين في وجود الفشل الكلوي. وزيادة تناول الفواكه والخضروات. وتقليل تناول الدهون في النظام الغذائي للسيطرة على مستويات الكولسترول في الدم
العلاج بالأدوية
أ. العلاج بأدوية محددة
العلاج بالستيرويد يمثل البريدنيزولون (الستيرويد) العلاج القياسي لتحفيز هدأة المتلازمة الكلوية. وفي معظم الأطفال المستجيبين لهذه الأدوية، يختفي التورم والبروتين في البول في خلال 1-4 أسابيع (يتم تصنيف البول الخالي من البروتين كهدأة)
العلاج البديل بالنسبة لمجموعة صغيرة من الأطفال غير المستجيبين للعلاج بالستيرويد مع الاستمرار في فقد البروتين في البول الخاص بهم، يحتاجون إلى إجراء مزيد من الفحوصات مثل خزعة الكلى. وتتمثل الأدوية البديلة المستخدمة لهؤلاء المرضى في الليفامِيسول والسايكلوفوسفامايد والسايكلوسبورين والتاكروليموس والميكوفينوليت موفيتيل. وتستخدم هذه الأدوية البديلة جنباً إلى جنب مع العلاج بالستيرويد ويساعد في الحفاظ على هدأة المرض عندما تتناقص جرعة الستيرويد تدريجياً
ب. العلاج بالأدوية التكميلية
تستخدم الأدوية المدرة للبول لزيادة كمية البول والحد من التورم
تستخدم الأدوية الخافضة للضغط مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين للسيطرة على ضغط الدم والحد من فقد البروتين في البول
المضادات الحيوية لعلاج العدوى (مثال: الإنتان الجرثومي والتهاب الصفاق والالتهاب الرئوي)
الستاتينات "خافضات الدهون" مثل (السيمفاستاتين والأتورفاستاتين) لتقليل الكولسترول والدهون الثلاثية التي تقي من مخاطر مشكلات القلب والأوعية الدموية كالسيوم المكمل وفيتامين د والزنك
الرابيبرازول أو البانتوبرازول أو الاوميبرازول أو الرانيتيدين للحماية ضد تهيج المعدة بسبب الستيرويد
لا تستخدم الأدوية التي تعمل على تسريب الألبومين بشكل عام لان تأثيرها يدوم فقط بشكل عابر
قد تكون مخثرات الدم مثل الوارفارين (كومادين) أو الهيبارين مطلوبة لعلاج أو الوقاية من تشكل الجلطات
علاج الأسباب الكامنة
علاج الأسباب الكامنة بدقة للمتلازمة الكلوية الثانوية مثل مرض الكلى السكري ومرض الكلى الذئبة والداء النشوانِي، الخ. ويُعد العلاج المناسب لهذه الاضطرابات ضرورياً للسيطرة على المتلازمة الكلوية
نصائح عامة
تمثل المتلازمة الكلوية مرض يستمر لسنوات عديدة. ويجب تثقيف الأسرة عن طبيعة المرض ونتائجه ونوع الأدوية المستخدمة وآثارها الجانبية وفوائد الوقاية والعلاج المبكر للعدوى. ومن المهم التأكيد على أن الرعاية الإضافية والحذر ضروري أثناء الانتكاسة عندما يكون التورم موجوداً لكن خلال هدأة المرض، يجب معاملة الطفل كطفل طبيعي
يجب علاج العدوى بشكل كافي قبل البدء في العلاج بالستيرويد في حالة المتلازمة الكلوية
==================================================================================================================================
المسكنات ومشاكل الكلى
ما هي العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات؟ وأي الأدوية تنتمي إلى هذه المجموعة؟
تعتبر العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات من الأدوية الأكثر استخداماً لتقليل الألم والحمى والالتهاب. وتتضمن هذه الأدوية الأسبرين والديكلوفيناك والآيبوبروفين والاندوميثاســين والكيتوبروفين والنيميسوليد والنابروكسين، الخ
تعتبر العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات من الأدوية الأكثر استخداماً لتقليل الألم والحمى والالتهاب. وتتضمن هذه الأدوية
الأسبرين والديكلوفيناك والآيبوبروفين والاندوميثاســين والكيتوبروفين والنيميسوليد والنابروكسين، الخ
هل تسبب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات تلف الكلية؟
تكون العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات آمنة بشكل عام شريطةً أن يتم تناولها بجرعات صحيحة تحت إشراف الطبيب. لكن في المهم تذكر أن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات من المرتبة الثانية بالنسبة للأمينوجليكوزيدات كأحد أكثر الأسباب شيوعاً لتلف الكلى الناجم عن العقاقير
متى يمكن أن تؤدي العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات إلى تلف الكلية؟
تكون مخاطر العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات المحفزة لتلف الكلية عالية إذا
• تم تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لمدة طويلة بجرعات كبيرة بدون إشراف الطبيب
• حبة واحدة تحتوي على العديد من الأدوية إذا ما تم استخدامها لمدة طويلة (مثال: عقار المحتوي على الأسبرين والفيناسيتين والكافيين)
• تم تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات من قِبل شخص متقدم في العمر ويعاني من فشل كلوي أو داء السكري أو الجفاف
أي المسكنات هي الآمنة بالنسبة لمريض الفشل الكلوي؟
الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) هو العقار الآمن عن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
يوصف للعديد من مرضى القلب تناول الأسبرين طوال العمر. هل يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الكلى؟
متى تم وصف جرعة صغيرة من الأسبرين، فان هذا آمن
عقاقير المسكنات التي تؤخذ ذاتياً قد تكون خطيرة
هل تلف الكلية الذي يحدث بسبب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات معكوساً؟
نعم ولا. نعم، عندما يحدث تلف الكلى الحاد نتيجة لاستخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لمدة قصيرة، فانه يمكن عكس ذلك بإيقاف العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات واللجوء للعلاج الصحيح
لا، يحتاج العديد من المرضى كبار السن الذين يعانون من آلام المفاصل إلى تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لمدة طويلة. وعندما يتم تناولها بجرعات كبيرة وبشكل مستمر لمدة طويلة (سنوات)، فإنها قد تؤدي إلى تلف الكلى بشكل بطء وتقدمي. وهذا النوع من تلف الكلى لا رجعة فيه. ينبغي على المرضى كبار السن الذين يحتاجون إلى جرعات كبيرة من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لمدة طويلة تناولها تحت توجيه وإشراف الطبيب
كيف يمكن القيام بالتشخيص المبكر لتلف الكلية البطء ولكن التقدمي نتيجة المداومة على تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لمدة طويلة؟
يعتبر ظهور البروتين في البول الدليل الأول والوحيد لتلف الكلية نتيجة تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. وعندما تسوء وظيفة الكلى، يرتفع مستوى الكرياتينين في الدم
كيف يمكن الوقاية من تلف الكلى نتيجة تناول المسكنات؟
تتمثل الإجراءات البسيطة للوقاية من تلف الكلى نتيجة المسكنات في
تجنب تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات في الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية
تجنب الاستخدام العشوائي الذي لا مفر منه للمسكنات أو مسكنات الألم بدون استشارة الطبيب
عندما تكون العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ضرورية ولمدة طويلة، يجب تناولها تحت إشراف صارم من الطبيب
الحد من جرعة ومدة العلاج مع العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
تجنب المزج بين خليط من مسكنات الألم لفترة طويلة
شرب الكثير من السوائل يومياً. فالترطيب الكافي مهم للحفاظ على تدفق سليم للدم إلى الكلية ولتجنب تلف الكلية
تكون مخاطر العقاقير المحفزة لتلف الكلية عالية في المرضى المصابين بداء السكري أو الفشل الكلوي أو الجفاف أو المتقدمين في العمر
.اختبارات الدم
تتمثل النتائج المميزة للمتلازمة الكلوية في انخفاض مستوى الأَلبومين في الدم (اقل من 3جم/ديسيللتر) وارتفاع مستوى الكولسترول (فرط كولسترول الدم) في اختبارات الدم
تكون قيمة الكرياتينين في الدم طبيعية بالنسبة للمتلازمة الكلوية. ويتم قياس مستوى الكرياتينين في الدم لتقييم وظيفة الكلى بشكل عام
صورة الدم الكاملة تعتبر من اختبارات الدم الروتينية المؤداة مع معظم المرضى
ب. الاختبارات الإضافية
متى تم تأكيد تشخيص المتلازمة الكلوية، تؤدى الاختبارات الإضافية بشكل اختياري. وتحدد هذه الاختبارات ما إذا كانت المتلازمة الكلوية أولية (مجهولة السبب) أو ثانوية بالنسبة للاضطراب الجهازي وللكشف عن وجود المشاكل أو المضاعفات المرتبطة بها
الأمينوجليكوزيدات
تمثل الأمينوجليكوزيدات مجموعة من المضادات الحيوية التي يكثر استخدامها في الممارسات الطبية وهي من الأسباب الشائعة لتلف الكلى. ويحدث تلف الكلى عادةً في فترة تتراوح بين 7-10 سنوات بعد البدء في العلاج. وغالباً ما يكون تشخيص هذه المشكلة مفقوداً بسبب عدم تغير حجم البول
يُعد خطر تحفيز الأمينوجليكوزيدات لتلف الكلى عالياً مع التقدم في العمر والإصابة بالجفاف وأمراض الكلى الحاضرة بشكل مسبق ونقص البوتاسيوم والمغنيزيوم والعلاج بجرعات كبيرة ولمدة طويلة والجمع بين العلاج مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى والإنتان وأمراض الكبد وفشل القلب الاحتقاني
كيف يمكن الوقاية من تلف الكلى بسبب الأمينوجليكوزيدات؟
تتمثل إجراءات الوقاية من تلف الكلى بسبب الأمينوجليكوزيدات في
توخي الحذر في استخدام الأمينوجليكوزيدات في الأشخاص ذوي المخاطر العالية. وتصحيح أو التخلص من عوامل الخطر
العلاج مرة واحدة يومياً بالأمينوجليكوزيدات بدلاً من تقسيم الجرعة
• تطبيق الجرعة المثلى ومدة العلاج الأمثل بالنسبة للأمينوجليكوزيدات
• تعديل الجرعة في وجود تلف الكلى الموجود من قبل
• المراقبة المستمرة لمستوى الكرياتينين في الدم كل يوم للكشف المبكر عن تلف الكلى
الحقن العتيم للأشعة
تعتبر المواد العتيمة للأشعة (أصباغ الأشعة السينية) التي تعمل على تحفيز تلف الكلى من الأسباب الشائعة وراء حدوث الفشل الكلوي الحاد في المرضى الخاضعين للعلاج داخل المستشفيات والتي عادةً ما تكون عكوسة (قابلة للإصلاح)
يُعد خطر المواد العتيمة للأشعة المحفزة لتلف الكلى عالياً في وجود داء السكري والجفاف وفشل القلب وتلف الكلى الموجود من قبل والتقدم في العمر والاستخدام المشترك للأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى
تستطيع الإجراءات المختلفة الوقاية من خطر المواد العتيمة للأشعة المحفزة لتلف الكلى. حيث تتمثل تلك الإجراءات الهامة في استخدام جرعة اصغر من هذه المواد واستخدام العوامل العتيمة غير الأيونية والمحافظة على ترطيب كافي مع السوائل الوريدية والعلاج بـ بيكربونات الصوديوم والاسيتيل سيستين
يتم علاج المرضى ذوي المخاطر العالية بالأمينوجليكوزيدات بحرص مع رصد مستوى الكرياتينين في الدم للوقاية من تلف الكلى
. العقاقير الأخرى
تتمثل العقاقير الأخرى الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى في بعض المضادات الحيوية والعلاج المضاد للسرطانات والعقاقير المضادة للسل، الخ
الأدوية الأخرى
يعتبر الاعتقاد الشائع بأن جميع الأدوية الطبيعية (الأدوية الأَيورفيدِية وهو نوع من الطب التقليدي والأعشاب الصينية، الخ) والمكملات الغذائية غير مؤذية، هو اعتقاد خاطئ
تحتوي أدوية معينة من هذه المجموعات على معادن ثقيلة ومواد سامة يمكنها أن تسبب تلف الكلى
قد يكون استخدام بعض الأدوية من هذه المجموعات خطيرة في المرضى المصابين بفشل الكلى
قد تكون بعض الأدوية المحتوية على نسبة عالية من البوتاسيوم قاتلة بالنسبة لمرض الفشل الكلوي
هناك اعتقاد خاطئ بان جميع الأدوية الطبيعية دائماً ما تكون آمنة على الكلى
=================================================================================================================================
النظام الغذائي في مرض الكلى المزمن
يتمثل الدور الرئيسي للكليتين في إزالة الفضلات وتنقية الدم. وبالإضافة إلى هذا، تلعب الكلية دوراً هاماً في إزالة الماء الزائد والمعادن والمواد الكيميائية وتعلم على تنظيم الماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والبيكربونات في الجسم
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، قد يختل تنظيم السوائل والكهارل. ولهذا السبب، فان حتى تناول الماء العادي أو الأملاح أو البوتاسيوم يمكن ان يسبب اضطرابات خطيرة في توازن السوائل والكهارل
لتخفيف العبء على الكلى مع وجود خلل وظيفي ولتجنب الاضطرابات في توازن السوائل والكهارل، يجب على المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن تعديل نظامهم الغذائي وفقاً لتوجيهات الطبيب واختصاصي التغذية. وليس هناك نظام غذائي ثابت للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن. حيث يتم إعطاء كل مريض مشورة غذائية مختلفة اعتماداً على الحالة الإكلينيكية ومرحلة الفشل الكلوي والمشاكل الطبية الأخرى. وتحتاج المشورة الغذائية إلى تغيير في أوقات مختلفة حتى بالنسبة لنفس المريض
تتمثل أهداف العلاج الغذائي في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن فيما يلي
1. إبطاء تطور مرض الكلى المزمن وتأجيل الحاجة إلى الغسيل الكلوي
2. الحد من الآثار السمية لليوريا الزائدة في الجسم
3. الحفاظ على الحالة التغذوية الأمثل ومنع فقدان كتلة الجسم النحيل
4. الحد من مخاطر اضطرابات السوائل والكهارل
5. الحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. تتمثل المبادئ العامة للعلاج الغذائي للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن في
ما يلي
لحد من تناول البروتين بما يوازي 0.8 جم/كجم من وزن الجسم يومياً
الإمداد بالمواد الكربوهيدراتية الكافية لتوفير الطاقة
الإمداد بكميات معتدلة من الدهون. وخفض تناول الزبد والسمن والزيت
الحد من تناول السوائل والماء في حالة التورم
تقليل كميات الصوديوم والبوتاسيوم والفسفور في النظام الغذائي
الإمداد بالفيتامينات والعناصر الزهيدة المقدار بكميات كافية. ومن المستحسن إتباع نظام غذائي عالي الألياف. وفيما يلي تفاصيل
الاختيار والتعديل في النظام الغذائي للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن
الحد من تناول البروتين
عتبر البروتين ضرورياً لإصلاح وصيانة أنسجة الجسم. وهو أيضاً يساعد على الشفاء من الجروح ومحاربة العدوى
قبل الغسيل الكلوي، يجب تجنب الطعام المحتوى على بروتين عالي. ويجب تقليل تناول البروتين بما يوازي 0.8 جم/كجم من وزن الجسم يومياً. ويفضل البروتين ذو النوعية الجيدة والقيمة البيولوجية العالية. حيث يقلل الحد من البروتين معدل الانخفاض في وظائف الكلى وبالتالي يؤخر الحاجة إلى الغسيل الكلوي وزرع الكلى. ويحد تقليل البروتين من إنتاج اليوريا ويقلل الأعراض المرتبطة باليوريا العالية مثل التعب والغثيان والقيء والطعم السيئ في الفم وفقد الشهية. ويكون الحد من البروتين أيضاً مفيداً لتقليل الفوسفات في الدم وتخفي الحُماض
تعتبر عمليات الحد من تناول البروتين قبل الغسيل الكلوي مفيدة لكن مع تجنب الحد من البروتين بطريقة لا مبرر لها. ويعتبر فقد الشهية من الأعراض الشائعة بين المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن. ويمكن أن يؤدي فقد الشهية مع القيود الصارمة على تناول البروتين إلى سوء التغذية وفقد الوزن ونقص الطاقة وانخفض مقاومة الجسم مما يزيد مخاطر التعرض للموت
بعد البدء في العلاج بالغسيل الكلوي، يوصى بنظام غذائي محتوي على نسبة عالية من البروتين. ولابد تحديداً أن يقوم المرضى المعالجين بالغسيل الكلوي المستمر بتناول نظام غذائي محتوي على نسبة عالية من البروتين لتعويض فقدان البروتين في السوائل المفقودة أثناء الغسيل الكلوي
12. المأكولات البحرية مثل سرطان البحر وجراد البحر والمحار والجمبري والأسماك الزيتية مثل كولومبي وكورانج وبانجادا، الخ والأسماك المجففة
تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية
يحتاج الجسم إلى السعرات الحرارية لممارسة الأنشطة اليومية وللحفاظ على درجة الحرارة والنمو والوزن الكافي للجسم. ويتم توفير جزء كبير من السعرات عن طريق الكربوهيدرات والدهون. ويكون المتطلب المعتاد من السعرات الحرارية بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن بواقع 35-40 سعر حراري/كجم من وزن الجسم
يتمثل الدور الرئيسي للكليتين في إزالة الفضلات وتنقية الدم. وبالإضافة إلى هذا، تلعب الكلية دوراً هاماً في إزالة الماء الزائد والمعادن والمواد الكيميائية وتعلم على تنظيم الماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والبيكربونات في الجسم
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، قد يختل تنظيم السوائل والكهارل. ولهذا السبب، فان حتى تناول الماء العادي أو الأملاح أو البوتاسيوم يمكن ان يسبب اضطرابات خطيرة في توازن السوائل والكهارل
لتخفيف العبء على الكلى مع وجود خلل وظيفي ولتجنب الاضطرابات في توازن السوائل والكهارل، يجب على المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن تعديل نظامهم الغذائي وفقاً لتوجيهات الطبيب واختصاصي التغذية. وليس هناك نظام غذائي ثابت للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن. حيث يتم إعطاء كل مريض مشورة غذائية مختلفة اعتماداً على الحالة الإكلينيكية ومرحلة الفشل الكلوي والمشاكل الطبية الأخرى. وتحتاج المشورة الغذائية إلى تغيير في أوقات مختلفة حتى بالنسبة لنفس المريض
تتمثل أهداف العلاج الغذائي في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن فيما يلي
إبطاء تطور مرض الكلى المزمن وتأجيل الحاجة إلى الغسيل الكلوي
الحد من الآثار السمية لليوريا الزائدة في الجسم
الحفاظ على الحالة التغذوية الأمثل ومنع فقدان كتلة الجسم النحيل
الحد من مخاطر اضطرابات السوائل والكهارل
الحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. تتمثل المبادئ العامة للعلاج الغذائي للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن في ما يلي
الحد من تناول البروتين بما يوازي 0.8 جم/كجم من وزن الجسم يومياً
الإمداد بالمواد الكربوهيدراتية الكافية لتوفير الطاقة
الإمداد بكميات معتدلة من الدهون. وخفض تناول الزبد والسمن والزيت
الحد من تناول السوائل والماء في حالة التورم
تقليل كميات الصوديوم والبوتاسيوم والفسفور في النظام الغذائي
الإمداد بالفيتامينات والعناصر الزهيدة المقدار بكميات كافية. ومن المستحسن إتباع نظام غذائي عالي الألياف
الكربوهيدرات
تمثل الكربوهيدرات المصدر الرئيسي لإمداد الجسم بالسعرات الحرارية. وتوجد الكربوهيدرات في الخبز والحبوب والأرز والبطاطس والفواكه والخضروات والسكر والعسل والبسكويت والكعك والحلويات والمشروبات. ويحتاج مرضى السكري والمرضى الذين يعانون من السمنة إلى الحد من كمية الكربوهيدرات
الدهون
تعتبر الدهون مصدر هام لإمداد الجسم بالسعرات الحرارية فهي توفر ضعف ما تقدمه الكربوهيدرات أو البروتينات من السعرات الحرارية. وتشمل الدهون أطعمة مثل اللحوم والزبد والزيوت. وتكون الدهون غير المشبعة أفضل من الدهون المشبعة. ويجب الحد من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول لأنها قد تسبب أمراض القلب وتلف الكلى
تناول السوائل
لماذا لابد للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن من اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة عند تناول السوائل؟
تلعب الكلى دوراً أساسياً في الحفاظ على الكمية المناسبة من الماء في
الجسم عن طريق إزالة السوائل الزائدة كالبول. وبالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، تتفاقم وظائف الكلى وعادةً يقل حجم البول. يؤدي انخفاض كمية البول إلى احتباس السوائل ومن ثم زيادتها في الجسم مما يسبب انتفاخ في الوجه وتورم الأرجل واليدين وارتفاع ضغط الدم. ويسبب تراكم السوائل في الرئتين ضيق التنفس. وإذا لم يتم التحكم في هذه الأعراض، فإنها يمكن أن تهدد الحياة
ما هي دلائل الماء الزائد في الجسم؟
يُطلق على الماء الزائد في الجسم بالحمل المفرط للسوائل. ويُعد التورم والاستسقاء (تراكم السوائل في تجويف البطن) وضيق التنفس وزيادة الوزن في فترة قصيرة من الأدلة التي تشير إلى الحمل المفرط للسوائل
ما هي الاحتياطات الواجب على المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن اتخاذها للسيطرة على تناول السوائل؟
لتجنب الحمل الزائد أو نقص السوائل، يجب أن يؤخذ حجم السوائل وفقاً لتوصية الطبيب. وقد يتنوع حجم السوائل المسموح به وفقاً لكل مريض من المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن ويتم حساب حجم السوائل على أساس كمية البول وحالة السوائل لكل مريض
لماذا يجب على المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن وزن أنفسهم يومياً والحفاظ على سجل الوزن؟
ما هي كمية السوائل التي ينصح بتناولها بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن؟
بالنسبة للمرضى غير المصابين بالتورم ولديهم إخراج بول كافي، يسمح لهم بتناول كميات غير محددة من المياه والسوائل. لكن بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن الذي يقال انه يجب عليهم تناول كميات كبيرة من السوائل لحماية الكليتين فهم أمر يعد من المفاهيم الخاطئة
بالنسبة للمرضى المصابين بالتورم ولديهم انخفاض في ناتج البول، يطلب منهم الحد من تناول السوائل. ولتقليل التورم، يجب أن تكون السوائل المسموح بتناولها خلال 24 ساعة اقل من حجم البول في اليوم
لتجنب الحمل الزائد أو نقص السوائل، الحجم المسموح به عادةً من السوائل كل يوم = حجم البول عن اليوم السابق بالإضافة إلى 500مل. وتعوض الـ 500مل الإضافية تقريباً من السوائل فقدان السوائل عن طريق العرق والتنفس
لرقابة حجم البول في الجسم وللكشف عن الاكتساب أو الفقد المبكر للسوائل، يجب على المرضى وزن أنفسهم يومياً وتسجيل الوزن. ويظل وزن الجسم ثابتاً عندما يتم إتباع تعليمات تناول السوائل بشكل صارم. وتشير زيادة الوزن المفاجئة إلى الحمل المفرط للسوائل نتيجة لزيادة في تناول السوائل. ويحذر اكتساب الوزن المرضى ناحية الحاجة إلى تقييد أكثر دقة للسوائل. وعادةً ما يظهر فقد الوزن كتأثير مشترك للحد من السوائل والاستجابة لمدرات البول
نصائح مفيدة للحد من تناول السوائل
إن الحد من تناول السوائل أمر صعب لكن هذه النصائح سوف تساعدك
قم بوزن نفسك في وقت محدد كل يوم وقم بضبط تناول السوائل وفقاً لذلك-
ينصحك الطبيب بمدى استهلاك السوائل المسموح به يومياً. ووفقاً لذلك، يمكنك الحساب بشكل صحيح وشرب حجم من السوائل اليومية وفقاً للقياس. ولتتذكر أن تناول السوائل لا تتضمن فقط الماء بل أيضاً الشاي والقهوة واللبن الرائب واللبن الرائب منزوع الدسم والعصير والأيس كريم والمشروبات الباردة والحساء، الخ. وبينما يتم حساب كمية السوائل التي تتناولها، يجب عليك حساب السوائل المخفية في طعامك. ولتتذكر الأطعمة المحتوية على مياه عالية مثل البطيخ والعنب والخس والطماطم والكرفس ومرق اللحم والجلاتين والأطعمة المجمدة مثل المصاصات، الخ
تقليل الملح والأطعمة المالحة والحارة والمقلية في نظامك الغذائي لأنها تزيد العطش مما يؤدي إلى استهلاك اكبر للسوائل
لتشرب فقط عندما تكون عطشاناً. ولا تشرب كعادة أو لان الجميع يشرب
عند إحساسك بالعطش، تناول كمية صغيرة من المياه أو لتجرب الثلج. فلتأخذ مكعب صغير من الثلج وقم بامتصاصه. فيظل الثلج لفترة أطول في الفم عن السائل لذا فهو أكثر إرضاءً عن نفس الكمية من المياه. ولا تنسى حساب الثلج كسوائل مستهلكة. ولسهولة الحساب، قم بتجميد الكمية المخصصة من الماء في صينية الثلج
لرعاية جفاف الفم، يستطيع المرء الغرغرة بالماء دون شربه. ويمكن تقليل جفاف الفم عن طريق مضغ العلكة ومص الحلوى الصلبة وإسفين الليمون والنعناع واستخدام غسول الفم لترطيب الفم
تناول الأدوية بعد الوجبات عندما تأخذ المياه لتجنب استهلاك المياه الزائدة من اجل الدواء
لابد للمريض أن يبقي نفسه مشغولاً بالعمل. فالمريض الذي لا يجد ما يشغله تكون لديه الرغبة أو الفكرة أو الجدوى لشرب الماء في كثير من الأحيان
يمكن أن تزيد ارتفاع نسبة السكر في الدم في مرضى داء السكري الإحساس بالعطش. لذا، تعتبر الرقابة الصارمة على نسبة السكر في الدم ضرورية للحد من العطش
نظراً للطقس الحار، يزيد عطش الفرد وأي قياس يؤخذ ليعيش المرء في راحة لهو أمر مرغوب فيه ويوصى به
كيف تقيس وتستهلك بشكل دقيق كمية السوائل المحددة يومياً؟
قم يومياً بملء وعاء بكمية تم قياسها من الماء. فالحجم الذي تم قياسه هو الكمية الدقيقة المطلوب تناولها يومياً من السائل والموصوفة من قِبل الطبيب
لابد للمريض وان يضع في الاعتبار انه غير مسموح له بتناول كمية من السوائل غير المسموح له بتناولها يومياً
في كل مرة يشرب فيها المرء، ما هي كمية السائل المملوءة في الكأس أو الزجاجة التي يجب عليه ملاحظتها. ولتسكب نفس كمية الماء من الوعاء في الكأس أو الزجاجة وقم بالتخلص منها
عندما يكون الوعاء خالي من الماء، يدرك المريض أنه قد وصل إلى الحد المسموح له لشرب الماء في هذا اليوم ولن يشرب أي كمية أخرى من السوائل حتى مجيء اليوم التالي. وينصح الشخص بتوزيع كمية السوائل التي يتناولها ككل بشكل متساوي على مدار اليوم لتجنب الحاجة لتناول مزيد من السوائل
يتم تكرار هذه الطريقة الخاضعة للسيطرة كل يوم
من خلال هذه الطريقة البسيطة الفعالة جداً، يمكن إيصال حجم السوائل الموصوف للمريض بشكل دقيق وبالتالي يمكن السيطرة على وتقييد تناول السوائل
الحد من الملح (الصوديوم) في النظام الغذائي
لماذا ينصح المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن بتقليل الصوديوم في نظامهم الغذائي؟
عد الصوديوم في نظامنا الغذائي مهماً للجسم للحفاظ على حجم الدم وللسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. وتلعب الكليتين دوراً هاماً في تنظيم الصوديوم. في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، لا تستطيع الكليتين التخلص من الصوديوم والسوائل الزائدة في الجسم. لذا، تتراكم المياه والصوديوم في الجسم
تؤدي الكمية الزائدة من الصوديوم في الجسم إلى زيادة العطش والتورم وضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم. ولمنع أو تقليل هذه المشاكل، لابد لمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن من تقييد الصوديوم في نظامهم الغذائي
ما هو الفرق بين الصوديوم والملح؟
تستخدم كلمتي الصوديوم والملح بشكل روتيني كمرادفات. حيث يمثل الملح الشائع كلوريد الصوديوم الذي يحتوي على 40% صوديوم. ويمثل الملح المصدر الرئيسي لصوديوم في نظامنا الغذائي. لكن الملح ليس المصدر الوحيد للصوديوم. فهناك عدد غير قليل من مركبات الصوديوم في غذائنا مثل
جينات الصوديوم: المستخدمة في الأيس كريم وحليب الشيكولاته
بيكربونات الصوديوم: يستخدم كمسحوق للخبز والصودا
بنزوات الصوديوم: يستخدم كمادة حافظة في الصلصة
سيترات الصوديوم: تستخدم لتعزيز نكهة الجيلاتين والحلويات والمشروبات
نترات الصوديوم: تستخدم في الحفاظ على وتلوين اللحوم المصنعة
سكريد الصوديوم: يستخدم في التحلية الاصطناعية
كبريتيت الصوديوم: يستخدم لمنع تلون الفواكه المجففة. تحتوي المركبات المذكورة أعلاه على الصوديوم لكنها ليست مالحة في الاختبار. لذا، يكون الصوديوم "مخفياً" في هذه المركبات
ما مقدار الملح الذي يجب على الفرد تناوله؟
يبلغ متوسط تناول الملح في المجتمع السكاني الهندي حوالي 6 إلى 8 جرام يومياً. فيجب على المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن تناول القمح وفقاً لتوصية الطبيب. وعادةً ما يُنصح المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن الذين يعانون من التورم وارتفاع ضغط الدم بتناول حوالي ثلاثة جرامات من الملح يومياً
أي الأطعمة تحتوي على كمية عالية من الصوديوم
ملح الطعام (الملح الشائع) ومسحوق الخبز
الباباد والمخللات المملحة والصلصة المملحة والصلصة والماسالا الحارة وسامبارا
الأطعمة المخبوزة مثل البسكويت والكعك والبيتزا والخبز
الأطعمة المحتوية على صودا الطبخ أو مسحوق الخبز والأطعمة الهندية مثل جانسياس وباكوداس ودوكلاس وهاندوا وساموسا وراجدا بيتس وداهي فاداس، الخ
الرقاقات والرقائق والفشار والمسكرات المملحة المطحونة والفواكه الجافة المملحة مثل وجوز الكاجو والفستق الحلبي والأطعمة المعلبة، الخ. وأيضاً، تجنب الوجبات الهندية المملحة السريعة التحضير مثل السييف وتشافادا وتشاكري وماثري، الخ
الزبد والجبن المملح سريع التحضير
المواد الغذائية الفورية مثل نودلز وسباجتي والمعكرونة والمعجنات وكورنفليكس، الخ
الخضراوات مثل الكرنب والقرنبيط والسبانخ وأوراق الحلبة والفجل والشمندر واوراق الكزبرة، الخ
اللاسي المملح وصودا الماسالا والليمون الطازج وماء جوز الهند
العقاقير مثل أقراص بيكربونات الصوديوم ومضادات الحموضة والمسهلات، الخ
الأطعمة غير النباتية مثل اللحوم والدجاج وأعضاء جسم الحيوان مثل الكلية والكبد والمخ
المأكولات البحرية مثل سرطان البحر وجراد البحر
نصائح عملية لتقليل الصوديوم في الطعام
الحد من تناول الملح وتجنب الملح الزائد وصودا الخبز في النظام الغذائي. ولتطهو الطعام بدون ملح مع إضافة كميات من الملح مسموح بها وبشكل منفصل. وهذا هو الخيار الأفضل لتقليل تناول الملح وضمان استهلاك كمية الملح الموصوفة في النظام الغذائي اليومي.
تجنب الطعام المحتوي على نسبة عالية من الصوديوم (وفقاً لما هو موضح أعلاه
لا تقدم الملح ولا التوابل المالحة على المائدة أو كليهما أو لا تضع الملاحة على مائدة الطعام. ولا تضيف الملح في أطعمة مثل السلطة والبن منزوع الدسم والأرز والشاباتي وبهخاري وباراثاس، الخ.
قم بحرص بقراءة أغلفة الأطعمة المعبأة أو المصنعة المتاحة تجارياً. ولا تنظر فقط إلى الملح ولكن المكونات الأخرى المحتوية على الصوديوم. وقم بحرص بفحص الغلاف واختيار منتجات الأطعمة التي تحمل كلمة "خالي من الصوديوم" أو "منخفض الصوديوم"
فحص محتويات الصوديوم في الدواء
قم بغلي الخضروات المحتوية على نسبة عالية من الصوديوم. وتخلص من المياه. فهذا يمكن أن يقلل محتوى
.الحد من البوتاسيوم في النظام الغذائي
لماذا ينصح المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن بتقليل البوتاسيوم في النظام الغذائي؟
البوتاسيوم من المعادن المهمة في الجسم. وهناك حاجة لوجود البوتاسيوم بالجسم لحسن أداء العضلات والأعصاب والحفاظ على دقات القلب المنتظمة. بشكل طبيعي، يكون مستوى البوتاسيوم في الجسم متوازناً عن طريق تناول الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم والتخلص من البوتاسيوم الزائد في البول. وقد يكون التخلص من البوتاسيوم الزائد في البول غير كافي في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى رفع مستويات البوتاسيوم في الدم (الحالة المعروفة بفرط بوتاسيوم الدم). وبين نوعين من مرضى الغسيل الكلوي
يكون خطر فرط البوتاسيوم في الدم اقل في الغسيل الكلوي الصِفاقِي مقارنةً به في الغسيل الكلوي الدموي. ويختلف الخطر في المجموعتين لان عملية الغسيل الكلوي تكون مستمرة في الغسيل الكلوي الصِفاقِي في حين أنها متقطعة في الغسيل الكلوي الدموي
يمكن أن تسبب مستويات البوتاسيوم العالية ضعف شديد في العضلات أو عدم انتظام ضربا القلب وذلك من الأمور الخطيرة. فعندما يكون البوتاسيوم مرتفعاً جداً، يمكن أن يتوقف القلب عن النبض فجأة فيتسبب ذلك في الموت المفاجئ. فقد تصبح مستويات البوتاسيوم العالية مهددة للحياة بدون مظاهر أو أعراض ملحوظة (وبالتالي فهو معروف بالقاتل الصامت)
لتجنب العواقب الوخيمة لارتفاع البوتاسيوم، ينصح المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن بالحد من البوتاسيوم في النظام الغذائي
النظام الغذائي في مرض الكلى المزمن
ما هو مستوى البوتاسيوم الطبيعي في الدم؟ ومتى يعتبر مرتفعاً؟
المستويات الطبيعية للبوتاسيوم في الدم هي من 3.5 ميللي مكافئ/لتر إلى 5.0 ميللي مكافئ/لتر
عندما يصل مستوى البوتاسيوم من 5.0 إلى 6.0 ميللي مكافئ/لتر، يجب إعادة تعديل النظام الغذائي
عندما يزيد مستوى البوتاسيوم عن 6.0 ميللي مكافئ/لتر، فهذا يمثل خطورة ويحتاج إلى تدخل نشط لتقليل مستوى البوتاسيوم
عندما يكون مستوى البوتاسيوم اكبر من 7.0 ميللي مكافئ/لتر، من المحتمل أن يكون مهدداً للحياة ويحتاج إلى العلاج العاجل
تصنيف المأكولات وفقاً لمستويات البوتاسيوم
للحفاظ على سيطرة مناسبة في الدم، لابد من تعديل تناول الطعام وفقاً لنصيحة الطبيب. وعلى أساس محتويات البوتاسيوم، يتم تصنيف الأطعمة إلى ثلاثة مجموعات مختلفة (الأطعمة المحتوية على نسبة بوتاسيوم مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة)
البوتاسيوم المرتفع = أكثر من 200 مجم/100جرام من الأطعمة
البوتاسيوم المتوسط = من 100 إلى 200 مجم/100جرام من الأطعمة
البوتاسيوم المنخفض = اقل من 100 مجم/100جرام من الأطعمة
الأطعمة – المحتوية على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم
الفواكه أملا والمشمش (الطازج) والموز الناضج والكرز وشيكو وجوز الهند الطازج والقشطة والعنب وعنب الثعلب وفاكهة الكيوي والليمون والمانجو الطازج والشمام وموسلمبي والخوخ والبرقوق وسابوتا
الخضروات القَطِيفَة والباذنجان والقرنبيط والفاصوليا العنقودية والقلقاس والكزبرة والكمون وفخذ الدجاجة والفطر والبابايا الخضراء والبطاطا والسبانخ والبطاطا الحلوة والبطاطا الصينية (سوران)
الفاكهة الجافةاللوز وجوز الكاجو والتمر والتين الجاف والزبيب والجوز
الحبوب: باجرا وراجي ودقيق القمح
البقوليات:دال جرام الأسود ودال جرام بينجال وجرام بينجال (كامل) والحانا ودال حانا ودال جرام الأخضر ودال العدس ودال ماسور ومونج وجرام الأحمر والعدس الأحمر المشقوق ودال تور
ماسالا:بذور الكمون وبذور الكزبرة والفلفل الحار الأحمر المجفف وبذور الحلبة
الاطعمة غير النباتية الأسماك مثل الأنشوجة والماكريل والرهو وبومفريت الأبيض وسمك القشر مثل الجمبري وجراد البحر وسرطان البحر وعضلات لحوم البقر.
المشروبات: بورنفيتا وماء جوز الهند والقهوة والحليب المركز وشرب الشيكولاته وعصائر الفاكهة الطازجة وراسام (دال) والشربة والبيرة والنبيذ والعديد من المشروبات الغازية
متنوعالشيكولاته وكادبوري وكعك الشيكولاته وأيس كريم الشيكولاته وملح لونا (ملح بديل) ورقائق البطاطس وصلصة الطماطم
الأطعمة – المحتوية على نسبة متوسطة من البوتاسيوم
الفواكه:ليتشي والليمون الحلو والرمان والبطيخ
الخضروات:: جذور الشمندر والموز الأخضر والقرع المر والكرنب والجزر والكرفس والقرنبيط والفاصوليا الفرنسية وأصابع السيدات والباميا والبصل وفاكهة البقطين والفجل والذرة الحلوة وأوراق القرطم والطماطم
الحبوب: الشعير والدقيق للأغراض العامة (ميدا) وجوار والمعكرونة المصنوعة من دقيق القمح ورقائق الأرز (الأرز المفلطح والبوها) والشعيرية المصنوعة من دقيق القمح
الأطعمة غير النباتية سيتال وهيسلا وكاتلا وماجور والكبد
المشروبات حليب البقر واللبن الرائب
متنوع الفلفل الأسود والقرنفل والهيل وجرام ماسالا (خليط من التوابل الهندية)
الأطعمة – المحتوية على نسبة منخفضة من البوتاسيوم
الفاكهة: التفاح والتوت الأسود والكرز والجوافة والبرتقال والبابايا الناضجة والكمثرى والأناناس والتفاح الوردي (الفاكهة الجامبو) والفراولة
لخضراوات: القرع الطويل (دودهي) والفول العريض (بابدي) والفلفل الحلو والبامية الصينية (توريا) والخيار وأوراق الحلبة والثوم والخس والبازلاء الخضراء والمانجو الأخضر وميثي والقرع المدبب (بارفار) وتيندا (الرقيقة)
الحبوب: الأرز ورافا ولباب دقيق القمح
البقوليات البازلاء الخضراء
الأطعمة غير النباتيةلحوم البقر والضأن واحم الخنزير والدجاج والبيض
المشروبات: حليب الجاموس والكوكاكولا وفانتا وعصير الليمون وعصير الليمون في الماء وليمكا وريميزيم والصودا
متنوع الزنجبيل المجفف والعسل وأوراق النعناع والخردل وجوزة الطيب والخل
نصائح عملية لتقليل البوتاسيوم في الطعام
تناول قطعة فاكهة واحدة يومياً ويفضل ثمرة فاكهة تحتوي على نسبة منخفضة من البوتاسيوم
تناول كوب واحد من الشاي أو القهوة يومياً
يجب تناول الخضروات المحتوية على بوتاسيوم بعد تقليل كمية البوتاسيوم (وفقاً لما هو مذكور أدناه)
تجنب ماء جوز الهند وعصائر الفاكهة والأطعمة المحتوية على نسبة عالية من البوتاسيوم (وفقاً لما هو موضح أعلاه)
غالياً ما تكون جميع الأطعمة محتوية على بعض من البوتاسيوم، لذا يكمن الحل في اختيار الطعام المحتوية على مستوى منخفض من البوتاسيوم إذا أمكن
يُعد تقييد البوتاسيوم ضرورياً ليس فقط للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن قبل خضوعهم للغسيل الكلوي لكنه عادةً ما يكون ضرورياً حتى بعد البدء في الغسيل الكلوي
كيفية تقليل محتوى البوتاسيوم في الخضروات؟
قم بتقشير وتقطيع الخضروات إلى قطع صغيرة وضعها في وعاء كبير جداً من الماء
قم بغسل الخضروات بالماء الفاتر
قم بملء وعاء بالماء الساخن (لابد وان تكون كمية الماء أربع أو خمس مرات ضعف حجم الخضروات) وقم بنقعهم لمدة ساعة على الأقل
بعد النقع من 2-3 ساعات، قم بشطفهم ثلاث مرات بالماء الدافئ
بعد ذلك، قم بغلي الخضروات بناء زائد. وقم بالطهي وفقاً للرغبة بعد التخلص من المياه
بهذه الطريقة، يمكنك تقليل كمية البوتاسيوم في الخضروات لكن ليس كلياً. لذا، من المفضل تجنب الخضروات المحتوية على نسبة عالية من البوتاسيوم أو يمكنك تناولها بكميات صغيرة
نظراً لفقد الفيتامينات في الخضروات المطبوخة، يجب تناول مكملا الفيتامين وفقاً لاستشارة الطبيب
نصائح خاصة لتصفية البوتاسيوم من البطاطا
يُعد تكعيب أو تقطيع أو جرش البطاطا إلى قطع صغيرة أمر هام. ويتم تعريض سطح البطاطا الكبير للماء من خلال هذه الطريقة
تحدث درجة حرارة الماء المستخدمة لنقع أو لغلي البطاطا فارق
استخدام كمية كبيرة من المياه لنقع أو غلي البطاطا مفيداً
تقييد الفُسفور في النظام الغذائي
لماذا لابد للمريض المصاب بمرض الكلى المزمن من تناول
كميات منخفضة من الفُسفور في نظامه الغذائي؟
يُعد الفُسفور من المعادن الضرورية للحفاظ على العظام قوية وصحية. وعادة ما يتم التخلص من كمية الفُسفور الزائدة في الطعام عن طريق البول وبالتالي يتم الحفاظ على مستويات الفُسفور في الدم
تتراوح القيمة الطبيعية للفُسفور في الدم بين 4.0 و5.5 مجم/ديسللتر
في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، لا يم إفراز كميات الفُسفور الزائدة في الطعام في البول ولذا ترتفع مستويات الفُسفور في الدم. وتستنزف هذه الزيادة في الفُسفور نسبة الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى ضعف العظام
يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الفُسفور إلى العديد من المشاكل مثل الحكة
وضعف العضلات والعظام وآلام العظام وخشونة العظم وآلام المفاصل. وتؤدي خشونة العظم إلى زيادة التعرض للكسر
أي الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الفُسفور التي يجب تقليلها أو تجنبها؟
فيما يلي الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الفُسفور التي تحتاج إلى حكمة في استهلاكها
منتجات الحليب والألبان: : الزبد والجبن والشيكولاته والحليب المركز والأيس كريم والحليب المخفوق وبانير
الفاكهة الجافة جوز هند الكاجو واللوز والفستق وجوز الهند الجاف وعين الجمل
الفاكهة الجافة
الفاكهة الجافة جوز هند الكاجو واللوز والفستق وجوز الهند الجاف وعين الجمل
المشروبات الباردة: الكولا الداكنة وفانتا ومازا وفروتي والبيرة
الجزر واوراق كولاكاسيا والذرة والفول السوداني وموتر الطازج والبطاطا الحلوة
البروتين الحيواني: اللحوم والدجاج والأسماك والبيض